يؤكد سكان حي المهندسين أن الحي يعاني ضعفا في صيانة الإنارة وغياب بعضها، وتراكم الرمال على الطرق الرئيسية، وعدم إزالة أشجار النخيل المتساقطة، مناشدا أمانة الأحساء بالتدخل.
فعلى سبيل المثال في ضاحية هجر بالمحافظة، يرى علي الموسى (أحد أصحاب المنازل) أن الوضع الراهن في الضاحية سيئ، موضحا أن هناك منازل تعاني من تأخر في وصول التيار الكهرباء وتعثر شبكة المياه والصرف الصحي، مع أن البلدية أصدرت لهم فسح بناء، مؤكدا أن تأهيل المخطط بطيء للغاية من بلدية الجفر، حتى إنه بعد مضي أكثر من أربعة أشهر مازال الحي الأول من الضاحية في منطقة (د).
وتخوف الموسى من أن ينضم لقائمة انتظار الكهرباء، ولا سيما أن بيته ما بقي له إلا المراحل الاخيرة، موضحا أن الانتظار سوف يتسبب له بالعديد من المشكلات المالية بحكم أنه يسكن في منزل للإيجار، مطالبا البلدية الإسراع في الإنجاز لحل معاناتهم.
أما عبدالمحسن الجفر (أحد مالكي البيوت في ضاحية هجر)، فيؤكد أنه يعاني من عدم توصيل الكهرباء لمنزله، موضحا أنه راجع شركة الكهرباء وأفادوه لن يتم توصيل الكهرباء للمنازل إلا بعد إنهاء سفلتة الشوارع في الحي، مؤكدا أنهم الآن في حيرة بين البلدية وشركة الكهرباء، فالمخطط يحتوي على خمسة أحياء.
وأوضح أن هناك أكثر من 300 منزل في الضاحية تنتظر خدمة الكهرباء والماء، مناشدا بلدية الجفر سرعة سفلتة الشوارع ليتم إيصال الكهرباء لهم وبقية الخدمات، مؤكدا أن غياب هذه الخدمات تعد مشكلة كبيرة لهم.
مخطط الجش
على صعيد آخر، طالب أهالي مخطط «الجش» (422/3) في محافظة القطيف، سرعة تنفيذ المشاريع الخاصة بالبنى التحتية مثل الصرف الصحي والسفلتة، مؤكدين أن ملاّك المنازل يتطلعون لاعتماد الميزانية اللازمة للبدء في تنفيذها، نظرا لافتقاره للخدمات الأساسية، مشيرين إلى أن شوارع المخطط تنتظر عملية السفلتة في المخطط، فالطرقات الرملية ما تزال سيدة الموقف، مضيفين أن الطرقات الرئيسية والفرعية في المخطط تمت تسويتها منذ ثلاثة أعوام سنوات على أمل البدء في السفلتة.
وأكدوا أن بقاء الشوارع بدون سفلتة طوال الفترة الماضية يمثل إشكالية لهم، خصوصا وأن أصحاب المنازل يضطرون لإزالة الأتربة من المنازل بشكل يومي، فتساقط الأمطار أصبحت معضلة لهم، إذ تتحول الطرقات إلى طين يعيق حركة الناس والمركبات، ومع أن ملاّك المنازل رفعوا عدة خطابات لبلدية القطيف إلا الوضع ما زال كما هو عليه.
وأكدوا أن المشكلة تتجاوز ذلك بانعدام شبكة الصرف الصحي في المخطط، ومطالبين بمعالجة هذه المطالب بشكل عاجل باعتبارها أمورا بالغة الأهمية بالنسبة لهم.
يدافع مدير المياه بمحافظة القطيف المهندس محمد العباد بالقول: إن جميع المخططات السكنية التي تفتقر لشبكات الصرف الصحي بالمحافظة تحظى باهتمام كبير، مؤكدا أن لديهم مشاريع مجدولة لإدخال هذه الخدمة لكافة المخططات المنتشرة بالقطيف، ومشيرا إلى أن المشكلة في عدم تنفيذها تتمثل في توفر الاعتمادات المالية اللازمة، موضحا أن وزارة المالية بمجرد الموافقة على صرف الاعتمادات المالية اللازمة سيتم طرح مشاريع الصرف الصحي ومنها شبكة مخطط الجش 422/3.
التزمت أمانة الأحساء «الصمت» حيال غياب بعض الخدمات في الأحياء الجديدة (مثل حي المهندسين ومخطط ضاحية هجر)، على الرغم من الشكاوى والتذمر، واستاء مواطنون من سكان تلك الأحياء لذلك الغياب، مثل: تأخر وصول الكهرباء والنظافة وشبكات المياه والإنارة، مؤكدين أن تلك الخدمات من مقومات المعيشة الأساسية في أي حي سكني، ووجودها من الضرورات التي لا غنى عنها.
فعلى سبيل المثال في ضاحية هجر بالمحافظة، يرى علي الموسى (أحد أصحاب المنازل) أن الوضع الراهن في الضاحية سيئ، موضحا أن هناك منازل تعاني من تأخر في وصول التيار الكهرباء وتعثر شبكة المياه والصرف الصحي، مع أن البلدية أصدرت لهم فسح بناء، مؤكدا أن تأهيل المخطط بطيء للغاية من بلدية الجفر، حتى إنه بعد مضي أكثر من أربعة أشهر مازال الحي الأول من الضاحية في منطقة (د).
وتخوف الموسى من أن ينضم لقائمة انتظار الكهرباء، ولا سيما أن بيته ما بقي له إلا المراحل الاخيرة، موضحا أن الانتظار سوف يتسبب له بالعديد من المشكلات المالية بحكم أنه يسكن في منزل للإيجار، مطالبا البلدية الإسراع في الإنجاز لحل معاناتهم.
أما عبدالمحسن الجفر (أحد مالكي البيوت في ضاحية هجر)، فيؤكد أنه يعاني من عدم توصيل الكهرباء لمنزله، موضحا أنه راجع شركة الكهرباء وأفادوه لن يتم توصيل الكهرباء للمنازل إلا بعد إنهاء سفلتة الشوارع في الحي، مؤكدا أنهم الآن في حيرة بين البلدية وشركة الكهرباء، فالمخطط يحتوي على خمسة أحياء.
وأوضح أن هناك أكثر من 300 منزل في الضاحية تنتظر خدمة الكهرباء والماء، مناشدا بلدية الجفر سرعة سفلتة الشوارع ليتم إيصال الكهرباء لهم وبقية الخدمات، مؤكدا أن غياب هذه الخدمات تعد مشكلة كبيرة لهم.
مخطط الجش
على صعيد آخر، طالب أهالي مخطط «الجش» (422/3) في محافظة القطيف، سرعة تنفيذ المشاريع الخاصة بالبنى التحتية مثل الصرف الصحي والسفلتة، مؤكدين أن ملاّك المنازل يتطلعون لاعتماد الميزانية اللازمة للبدء في تنفيذها، نظرا لافتقاره للخدمات الأساسية، مشيرين إلى أن شوارع المخطط تنتظر عملية السفلتة في المخطط، فالطرقات الرملية ما تزال سيدة الموقف، مضيفين أن الطرقات الرئيسية والفرعية في المخطط تمت تسويتها منذ ثلاثة أعوام سنوات على أمل البدء في السفلتة.
وأكدوا أن بقاء الشوارع بدون سفلتة طوال الفترة الماضية يمثل إشكالية لهم، خصوصا وأن أصحاب المنازل يضطرون لإزالة الأتربة من المنازل بشكل يومي، فتساقط الأمطار أصبحت معضلة لهم، إذ تتحول الطرقات إلى طين يعيق حركة الناس والمركبات، ومع أن ملاّك المنازل رفعوا عدة خطابات لبلدية القطيف إلا الوضع ما زال كما هو عليه.
وأكدوا أن المشكلة تتجاوز ذلك بانعدام شبكة الصرف الصحي في المخطط، ومطالبين بمعالجة هذه المطالب بشكل عاجل باعتبارها أمورا بالغة الأهمية بالنسبة لهم.
يدافع مدير المياه بمحافظة القطيف المهندس محمد العباد بالقول: إن جميع المخططات السكنية التي تفتقر لشبكات الصرف الصحي بالمحافظة تحظى باهتمام كبير، مؤكدا أن لديهم مشاريع مجدولة لإدخال هذه الخدمة لكافة المخططات المنتشرة بالقطيف، ومشيرا إلى أن المشكلة في عدم تنفيذها تتمثل في توفر الاعتمادات المالية اللازمة، موضحا أن وزارة المالية بمجرد الموافقة على صرف الاعتمادات المالية اللازمة سيتم طرح مشاريع الصرف الصحي ومنها شبكة مخطط الجش 422/3.
التزمت أمانة الأحساء «الصمت» حيال غياب بعض الخدمات في الأحياء الجديدة (مثل حي المهندسين ومخطط ضاحية هجر)، على الرغم من الشكاوى والتذمر، واستاء مواطنون من سكان تلك الأحياء لذلك الغياب، مثل: تأخر وصول الكهرباء والنظافة وشبكات المياه والإنارة، مؤكدين أن تلك الخدمات من مقومات المعيشة الأساسية في أي حي سكني، ووجودها من الضرورات التي لا غنى عنها.